البحرين الوطنية القابضة تعلن عن النتائج المالية للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018

13/11/2018 02:53:02 م -

 

أعلنت شركة البحرين الوطنية القابضة ( رمز التداول: BNH ) عن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، فقد حققت المجموعة صافي ربح وقدره 3.06 مليون دينار بحريني، مقارنةً مع 3.11 مليون دينار بحريني مقارنة للفترة نفسها من العام السابق وذلك بإنخفاض قدره 1.7%. أما صافي الربح العائد إلى مساهمي الشركة لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018 فقد بلغ 2.86 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 2.98 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بإنخفاض قدره 4%. أما على صعيد صافي الأقساط المكتسبة، فقد بلغ 12.33 مليون دينار بحريني لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018 ، مقارنة مع 11.75 مليون دينار بحريني للربع الثالث من العام السابق وذلك بإرتفاع قدره 5%. بينما سجلت المجموعة أرباح إكتتاب بلغت 456 ألف دينار بحريني، مقارنة مع 778 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، أي بإنخفاض قدره 41%. وقد بلغت ربحية السهم لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018 ما قدره 25.7 فلساً مقارنةً مع 27.8 فلساً للفترة نفسها من العام السابق. أما مجموع الدخل الشامل لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018 فقد بلغ  2.62 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 4.18 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بإنخفاض قدره 37%.

 

بلغ إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) في نهاية فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018 48.67 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 47.84 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق.

 

أما مجموع الموجودات فقد بلغت 96.89 مليون دينار بحريني، مقارنةً مع 86.31 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق، وذلك بإرتفاع قدره 12% ويعود سبب إلى الزيادة في  حصة معيدي التأمين من الإحتياطيات التأمينية الفنية والزيادة في النقد وما في حكمه.

 

ويعود سبب إنخفاض صافي الارباح لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018 في مقابل الفترة نفسها من العام السابق إلى الزيادة في صافي المطالبات المتكبدة في كافة القطاعات، وتأثر أداء تأمين المركبات على وجه الخصوص نتيجة لإرتفاع مخصصات المطالبات التحفظية المسجلة في الربع الأول من عام 2018 أثر الزيادة في المطالبات المتكبدة عوض جزئياً بإرتفاع إيراد العمولات في قطاع التأمين العام/التجاري فضلاً عن تحقيق وفورات في المصروفات الإدارية والعمومية. وانخفاض صافي الأرباح يرجع أيضاً إلى إنخفاض حصة المجموعة من أرباح الشركات الزميلة، لكن أثر هذا الإنخفاض عوض جزئياً بإرتفاع أرباح المحفظة الإستثماربة وإنخفاض خسائر إضمحلال القيمة على الإستثمارات.


 

و على صعيد الربع الثالث للعام الحالي، فقد حققت المجموعة صافي وقدره 1.04 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 202 ألف دينار بحريني خلال نفس الفترة من العام السابق وذلك بإرتفاع قدره 415%. أما صافي الربح العائد إلى مساهمي الشركة خلال الربع الثالث فقد بلغ 975 ألف دينار بحريني، مقارنة مع 154 ألف  دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق، وذلك بإرتفاع قدره 533%. وأما على صعيد صافي الأقساط المكتسبة، فقد بلغ خلال الربع الثالث من هذا العام 4.30 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 4.01 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق وذلك بإرتفاع قدره 7%. كما حققت المجموعة أرباح إكتتاب خلال الربع الثالث بلغت  528 ألف دينار بحريني، مقارنة مع خسارة إكتتاب بلغت 66 ألف دينار بحريني للربع الثالث من العام السابق. وعليه بلغت ربحية السهم للربع الثالث من العام الحالي ما قدره 8.6 فلساً مقارنةً مع 1.5 فلساً لنفس الفترة من العام السابق. أما مجموع الدخل الشامل للربع الثالث من عام 2018 فقد بلغ  1.08مليون دينار بحريني، مقارنة مع 584 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام السابق، وذلك بزيادة قدرها 85%.

 

 

و يعود سبب الإرتفاع في صافي الربح للربع الثالث في نفس الفترة  من العام السابق إلى الزيادة في صافي الأقساط المكتسبة، والإنخفاض في صافي المطالبات المتكبدة و إنخفاض المصروفات الإدارية والعمومية فضلاً عن الأداء القوي للمحفظة الإستثمارية.


 

وعلّق السيد فاروق المؤيد، رئيس مجلس الإدارة الذي ترأس الإجتماع قائلاً: "رغم التحديات الإقتصادية والسياسية التي تمر بها المنطقة إلا أن المجموعة استطاعت أن تحقق نتائج جيدة وخاصة بالربع الثالث من هذا العام، حيث حققت نتائج جيدة وارتفع صافي الأرباح بشكل كبير إلا أن النتائج السابقة والانخفاض في الأرباح أثر على صافي الربح النهائي. إن صافي الربح لهذه الفترة يعادل تقريباً النتائج المحققة في نفس الفترة من العام الماضي مما يؤكد على أن المجموعة تسير على الطريق الصحيح في تحقيق النمو المتوقع ".


 

وعلق السيد سمير الوزان ، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: "واجهت المجموعة تحدياً قوياً في النصف الأول من هذا العام في طريقة احتساب الاحتياطات المطلوبة والمتوقعة في المطالبات التي قد تقع مستقبلاً والتي تطلبت أخذ الحيطة والحذر في دعم النتائج باحتياطيات إضافية مما أثرت على صافي الربحية. إلا أن الأمور بدأت تتحسن في الربع الثالث من هذا العام حيث ارتفعت نسبة صافي الربح بشكل كبير ورجعت النتائج إلى نفس الربحية وهذا مؤشر جيد على صلابة الكادر الفني. كما أن العديد من الأقسام ساهمت بشكل مؤثر مثل التأمين الصحي في زيادة الربحية. إننا على ثقة أن الربع الأخير سوف يسجل نتائج وربحية أفضل".